الاثنين، 1 فبراير 2016

أصغر مصممة أزياء بالشرق الأوسط قدم هويتي الثقافية في تصميماتي



منال عجاج ياسمينة من ياسمين الشام الجميل من أشهر مصممات الأزياء في الشرق الأوسط ,هي امرأة سورية دمشقية تعشق الحياة وترسم خطواتها بكل تفاؤل ومحبة مرهفة الحس تكره النفاق وتؤمن بأن الوجود في هذه الحياة ليس لمجرد العيش فقط, سيدة طموحة مبدعة تؤكد أنها لم تفعل شيء حتى الآن يضاهي أفكارها الكثيرة

* متي بدأتي التصميم؟

في العاشرة من عمري دخلت هذا المجال بناء على عادات وتقاليد أهل دمشق في تربية الفتاة وتأهيلها في سن صغير

وكنت حريصة في كل إعمالي تقديم هويتي السورية لان العامل الأساسي في تشجيعي باستمرار ولا اخفي سرا هناك الكثير ممن عارضوني ووجّهوا لي نصيحة بأن أبتعد عن تمثيل بلدي خوفاً بأن أُحارب كون سورية أصبحت الجمهورية العربية التي هوت أمام الشرق الأوسط في نظرا لكثر في الشرق المريض وتحديداً في أعين الكثير من أبناء الوطن

* حديثتي تجربة الياسمين؟

- وتقول ان تجربة أبجدية الياسمين أضافت لي الكثير على الصعيد المهني والشخصي والإنساني و أعطتني دروس قاسية أظن بأنها ستكون مفيدة لي في المستقبل القريب.

على إتقان مهنة تكون لها عون في بيت الزوجية و تساعدها على أن تكون سيدة منزل ناجحة هكذا جرت العادات والتقاليد.شجعتني والدتي و جدتي و أخوات والدي,ولم يكن هناك أحد رافض للفكرة

تعتبر أن كوكو شانيل القدوة في العمل فـمشوار مسيرتها يعطيني أمل بأن العالمية ليست حكراً على أحد

* ماذا تمثل لكي سوريا؟

- ليس هناك كلمة أخيرة لسورية فا جمع الأحرف و حصد كلمات العالم بأسره بجميع اللغات لا تكفي,سورية أنا جبل تصدع من خشية فقدانك عودي فانا وألف امرأة وامرأة لا نستطيع العيش بعيدا عنك,عودي لأنني في مرضك أصبحت كالمتشردة في زمن الأنانية والحقد الأعمى

* هل تاثرتي بمدينة الياسمين؟

- كان لها فضل كبير علي في حصولي علي ألقاب عديدة منها علي سبيل المثال لا الحصر حصولي على جائزة أصغر مصممة أزياء بالشرق الأوسط عام 2002 وعلى لقب عشتار سوريا 2015 لان ناشئتي بها جعلتني اتاثر بثقافتها عشقت فنها وتراثها وأحببت مجال تصميم الأزياء فأبدعت فيه وحاولت من خلاله أن أقدم حضارة بلدي وأعكسها للعالم أجمع فكان ذلك من خلال معرض خاص بتصميم الأزياء عكست فيه الموروث الثقافي لدى الشعب السوري

* أمنيتك؟

- أرغب مستقبلاَ بالعودة إلى سورية وافتتاح مصنع كبير يكون الأول في الشرق الأوسط للتصدير إلى الخارج ينافس الدول العالمية” مؤكدة أن الوطن حاضر دائما في الذاكرة والقلب نتنفس هواءه ونعشق وصاله عندما يكون وطننا بخير فنحن بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق