نالت عارضة الأزياء السورية ديمة السلامة مركز الوصيفة الأولى في مسابقة أفضل عارضات الأزياء العالمية “توب موديل اوف ذا وورلد” التي أقيمت في لبنان مؤخرا وشارك فيها عارضات من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وعن هذا اللقب والمشاركة في المسابقة تقول السلامة لنشرة سانا سياحة ومجتمع “كانت تجربة جديدة وناجحة بعد مشاركتي في مسابقة “مس آسيا” التي أقيمت في كوريا الجنوبية لافتة إلى أن هذه التجربة كانت مختلفة بالأخص بعد أن حصلت على لقب الوصيفة الأولى في “وورلد نيكست توب موديل” مبينة أنها طمحت للحصول على لقب الملكة ولكن نيلها للقب الوصيفة يعتبر أمرا جيدا أيضا لما يضيف لمسيرتها كعارضة أزياء ويكسبها خبرة وثقة أكثر بنفسها”.
وتابعت السلامة إن حصولي على اللقب سمح بأن أرفع اسم بلدي وعلمه بين 40 بلدا من مختلف أنحاء العالم وهذا أن دل على شيء فهو يدل على تميز الجمال السوري وتفوقه في العالم.
وعن شروط نيل عارضة الأزياء لمثل هذا اللقب توضح السلامة أنه لا يشترط أن تكون عارضة الأزياء في غاية الجمال كما يسود الاعتقاد بذلك إنما يجب أن تتمتع بشكل مقبول وألا يتعدى وزنها ال 60 كغ وأن يكون طولها فوق 170 سم وتكون لبقة وتحسن التصرف في الظروف الصعبة لتتغلب على أي مشاكل تواجهها أثناء العمل مبينة أن هناك معايير مختلفة بين الغرب والشرق بالنسبة لعارضات الأزياء وتقول “عندنا ما زالت تتحكم بنا العقلية الشرقية تجاه هذا الموضوع و هذا يؤثر بشكل أو بآخر على عارضات الأزياء في منطقتنا على عكس الغرب الأكثر انفتاحا اتجاه هذا المجال”.
وتتابع “عندما علمت أني ترشحت للمشاركة بالمسابقة سعدت كثيرا و طبعا كان الدعم الأكبر من قبل وزارة السياحة السورية وللشركة المنظمة “ستايل ايفينت” كما اني حظيت بدعم من عائلتي والأصدقاء فهم كانوا دائما فخورين بي ويحثوني على التقدم في هذا المجال”.
وتجد السلامة أنه لا ينقص الفتاة السورية أي مقوم من مقومات الجمال للمشاركة في هكذا مسابقات بل على العكس تماما فالفتاة السورية تعتبر واحدة من أجمل نساء العالم على حد تعبيرها وتبين السلامة أنه الآن و بسبب حصولها على لقب الوصيفة الأولى عرض عليها الكثير من العقود لتقديم عروض الأزياء والإعلانات لافتة إلى أن مكان تواجدها الدائم هو سورية ألا في حال السفر لتقديم أحدى هذه العروض أو لجلسة تصوير.
وتختم السلامة حديثها بالتمني من وزارة السياحة السعي لإقامة مثل هذه المسابقات في سورية والتي من الممكن أن تتطور لتصبح مسابقات على المستوى العالمي وتقول “أنا متفائلة أن مستقبل عرض الأزياء ومسابقات الجمال سيكون مزدهرا في سورية لانها بلد حضاري ولأنها كانت تجري مثل هذه المسابقات سابقا لدينا وتظهر ملكات جمال سوريات في خمسينيات القرن الماضي و هذا لا يمنع أن نقيم مثل هذه المسابقات مجددا”.
